Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / حوارات / سياسة / شؤون برلمانية / كاميرا كيوسك / كيوسك TV / بعد الضجة..العيدودي يرد على الانتقادات وها علاش وصف حكومة أخنوش بـ"كشة مشة نشة"

بعد الضجة..العيدودي يرد على الانتقادات وها علاش وصف حكومة أخنوش بـ"كشة مشة نشة"

اعداد أسماء لشكر وزكرياء الكرز 19 يناير 2022 - 11:30 حوارات سياسة شؤون برلمانية كاميرا كيوسك كيوسك TV

خرج  عبد النبي العيدودي البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، ليتحدث عن مداخلته في البرلمان، أول أمس الاثنين، والتي أثارت جدلا ونقاشا كبيرين في مواقع التواصل الاجتماعي، لضمها مصطلحات “غريبة” في نظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

البرلماني المثير للجدل باستعماله عبارات سواء من التراث الشعبي أو الشعر العربي٬ قال في حوار خص به جريدة “كيوسك أنفو” الإلكترونية، إن مداخلته جرى الإعداد لها مسبقا، لأنها عمل لا يمكن ألا يتم الإعداد له أو أن تكون أوراق البرلماني مبعثرة، بشكل لا يحترم مؤسسة البرلمان.

ولفت العيدودي إلى الانتقادات التي وجهت للمؤسسة التشريعية، من خلال بعض البرلمانيين، وعدم ضبطهم اللغة العربية، جعل الحُكم عاما بأن المؤسسة التشريعية لا تضبط اللغة العربية.
لذلك، أكد أنه حاول، من خلال مداخلته، الاشتغال على هذه الطريقة، “لأعيد للمؤسسة التشريعية توهجها، ولكي يعلم المتتبع، كل من زاوية نظره، أنه لا يمكن أن نسقط على المؤسسة التشريعية حكما عاما بناء على تصريح أو تصريحين، لأنها صورة مصغرة للمجتمع المغربي”، كما قال في تصريحه للموقع.
في مقابل ذلك٬ دافعٌ ثان جعل عيدودي يستعمل هذه المصطلحات، كما يؤكد، هو غياب رئيس الحكومة عن الجلسة الشهرية، عزيز أخنوش٬ وأيضا لكون المعارضة لها زمن ضئيل لا يسعفها في تمرير كل المطالب.

من جانب آخر٬ يتفق صاحب مقولة حكومة “كشة مشة نشة” مع الجدل الذي أثارته مصطلحاته، إذ قال “هذه مسألة طبيعية، لأننا ابتعدنا كثيرا عن اللغة العربية، وأصبح الأغلب أو السواد العام يشتغل بلغة عامية عادية”.

 

وتابع المتحدث نفسه توضيحه قائلا٬ “إذا وقفنا على الكلمات التي استعملتها، ك”جشّ”، فأقصد أننا نريد من الحكومة في عملها أن تكون كالجيش وهذه رسالة إلى رئيس الحكومة للالتزام بالحضور، كما تلتزم مؤسسة الجيش بالدفاع عن الوطن”.

وعن كلمة “عشّ”، شرح البرلماني نفسه أنها تعني “لزوم البيت أو العش”، أي يجب على الحكومة أن تلتزم ببرنامجها الحكومي.

وبخصوص كلمة “هشّ”، قال العيدودي في حديث خص به جريدة”كيوسك أنفو“٬ “نحن لا نأتي بالمصطلحات الفارغة من أجل المزايدة، بل نريد وضع المؤسسة التشريعية في مستواها الحقيقي، ومساءلة الحكومة عن برنامجها، وتمرير الرسالة إلى الفضاء والرأي العام، في ظل غياب الدينامية داخل المؤسسة التشريعية، وهذه المصطلحات كانت من أجل إنعاش الحياة السياسية”.

شاركها LinkedIn